أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن حل الحكومة المركزية وحكومات الولايات، وفرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام كامل، بهدف مواجهة الاحتجاجات التي تشهدها السودان.
وخلال خطاب موجه للشعب، أعلن البشير تشكيل حكومة “كفاءات” لاتخاذ تدابير اقتصادية جذرية، مطالبا قوى المعارضة التي لا تزال خارج الوفاق الوطني بالانخراط في الحوار.
وقال الرئيس السوداني إن “بلاده تجتاز مرحلة صعبة ومعقدة من تاريخها”، مؤكدا أنها ستخرج منها أكثر إصرارا على بناء أمة مستقرة، مشيرا إلى أنه سيكون “رئيسا على مسافة واحدة من الجميع”.
ودعا الرئيس السوداني البرلمان إلى تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار، مطالبا قوى المعارضة التي لا تزال خارج الوفاق الوطني بالانخراط في الحوار.
واعترف البشير بمشروعية المطالب التي خرج من أجلها المحتجون، معتبرا أنها مكفولة دستوريا، ومشيرا إلى أن البعض حاول القفز على المطالب وقيادة البلاد إلى مصير مجهول.
ووجه نداء للجميع من أجل الجلوس على طاولة الحوار “لتجنيب الوطن المصائب”.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post