سنمار- صحف
كشف المحامي العام بريف دمشق ماهر العلبي أن حالات التسول خلال شهر رمضان المبارك ارتفعت بشكل كبير وخصوصاً فيما يتعلق بالنساء والأطفال الحالات التي ترد إلى عدلية الريف.وأكد العلبي وجود الكثير من الأساليب التي يتبعها المتسولون أثناء قيامهم بهذا الفعل ومنهم من يتقن دوره بشكل كبير ولذلك فإن القانون اعتبر فعل التسول مخالفاً للقانون لأنه فيه نوع من النصب على الناس ولكن بطريقة مختلفة يتبع فيها المتسول الأسلوب الإنساني للحصول على المال.وأوضح العلبي أنه يتم تحويل الأطفال الذين لم يتجاوزوا السن القانونية إلى غرفة صلح الأحداث المنفردة في حين يتم تحويل البالغين إلى محكمة صلح الجزاء لافتا إلى أن العقوبة تتشدد في حال كرر المتسول الجرم.
من جهتها أكدت مصادر متابعة لملف التسول أن هناك نسبة لا بأس بها من الذكور يستغلون شهر رمضان للتسول وهذا يعتبر موسماً لهم بهدف جني أكبر كم من الأموال وغالبا ما يقفون على أبواب المساجد للحصول على صدقة الفطر وغيرها من الصدقات علما أن جميعهم قادرون على العمل كما أن هناك البعض منهم يحمل معه أوراقاً طبية على أساس أنه مريض أو يعاني عاهة معينة وحقيقة الأمر أنه يمثل ولا يعاني شيئاً.وبينت المصادر أن هناك الكثير من الحالات ضبطت وأحيلت على القضاء خلال الأيام الماضية مؤكدة أن نسبة الأطفال والنساء المتسولات خلال شهر رمضان ارتفعت بشكل كبير لدرجة أنه على كل باب مسجد تقف أكثر من خمس متسولات في كل أوقات الصلاة وهذا الأمر لم يحدث سابقاً.
Discussion about this post