كشفت بيانات صادرة عن إدارة مكافحة المخدرات في “وزارة الداخلية”، أن كميات المخدّرات المضبوطة منذ بداية العام حتى الآن، بلغت 350 كيلو حشيش ونحو مليوني حبة كبتاغون.
وكان “فرع الأمن الجنائي” قبض أمس، على عصابة لترويج المخدرات بحوزتها 54 كيلو حشيش و13 ألف حبة كبتاغون.
فيما قدّرت مصادر مختصة نسبة الشباب المستهدَفين بتعاطي مادة المخدرات في سورية تجاوزت 80%، تتراوح أعمار معظمهم بين 15-20 عاماً، باعتبارهم الأكثر عرضةً للتعاطي.
بدوره، أوضح رئيس الغرفة الجنائية في “محكمة النقض” أحمد البكري، أن سورية رغم مرور أكثر من 5 أعوام على الأزمة، مازالت ضمن الدول غير المنتِجة للمخدّرات، حيث تعتبر من دول العبور فقط، إلا أن الكميات الداخلة إلى البلاد لم تتضح بعد، بسبب خروج بعض المناطق عن سيطرة الدولة.
وأضاف البكري، أن عدد الدعاوى في “محكمة النقض” ما زالت ضمن المعقول، باعتبار أن هناك دعاوى من مناطق لا ترد إلى المحكمة، مشيراً إلى أن عدد الدعاوى سيزداد بشكل كبير بعد انتهاء الأزمة.
مبيّناً أن العقوبة في القانون السوري شديدة، إلا أنها تختلف باختلاف الجرم، حيث تكون عقوبة المهرّب شديدة مغلّظة، أما عقوبة المتاجر فتكون أخف قليلاً، في حين تعامل القانون مع المتعاطي على أنه ضحية، وعقوبته هي علاجه من هذه المادة السامة والخطيرة.
يشار إلى أن، إدارة مكافحة المخدرات في “وزارة الداخلية” ضبطت العام الماضي أكثر من 3 أطنان حشيش، ونحو مليوني حبة كبتاغون، فكان من أكثر الأعوام الذي نشطت فيه تجارة المخدرات.
سنمار الإخباري _ وكالات
Discussion about this post