استعاد القطاع الصحي في درعا الكثير من عافيته في جو من الأمن والاستقرار وعادت المنشآت الصحية إلى الخدمة بالتوازي مع التحاق عشرات العاملين بالمراكز الصحية والمشافي الحكومية.
وأوضح مدير الصحة في درعا الدكتور أشرف برمو أنه مع عودة الاستقرار إلى محافظة درعا بفضل تضحيات وبطولات الجيش السوري عمدت “كوادر المديرية إلى رفع الأضرار التي لحقت بالمراكز الصحية ومع مطلع تشرين الأول الماضي، وبعد إعداد الدراسات اللازمة عاد 20 مركزاً صحياً إلى الخدمة وزودت المشافي الحكومية بالكوادر اللازمة، وبدأت تقدم خدماتها الصحية بطاقة جزئية كمشافي طفس وجاسم ونوى في حين يعمل مشفيا إزرع وبصرى بطاقة كاملة”.
أضاف أن المديرية استطاعت أن تعيد قسماً من سيارات الإسعاف المخربة إلى الخدمة كما تم رفد المديرية بسيارات إسعاف جديدة بلغ عددها مع نهاية آذار الفائت 18 سيارة إضافة إلى 3 عيادات متنقلة وعيادة صحة إنجابية متنقلة للوصول إلى المناطق البعيدة والتجمعات الصغيرة التي لا يوجد فيها مراكز صحية”.
ويلفت مدير الصحة إلى أن أكثر من 800 عامل في القطاع الصحي قدموا طلبات للعودة إلى العمل بعد زوال الأسباب التي منعتهم من الوصول للمراكز الصحية أو المشافي طيلة السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الوضع اليوم بات أفضل بكثير.
وأشارت إحصائيات مديرية الصحة إلى استشهاد 52 من كوادر مديرية الصحة و13 من مشفى درعا الوطني أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية وخروج 39 مركزاً صحياً عن الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية، وتعرض 4 مشاف حكومية للتخريب “الجزئي” والنهب وتدمير مشفى الحراك بالكامل وخروج 38 سيارة إسعاف عن الخدمة ما بين حرق وتخريب من أصل 39 وبقيت واحدة تخدم المناطق الآمنة فيما انخفض عدد العاملين إلى 2410 من أصل 5573 منهم 360 في مشفى درعا الوطني بعد أن كان 1380 عاملاً.
سنمار سورية الإخباري