أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل منع خروج المهجرين السوريين القاطنين في مخيم الركبان حيث رفضت السماح بدخول قوافل مهمتها نقل مدنيين سوريين من المخيم بما يسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها لهذه الغاية.
وأكد رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الفريق سيرغي سولوماتين أن “الولايات المتحدة رفضت الاستجابة لنداء مقر التنسيق المشترك بين الهيئات في روسيا وسورية لتنظيم عودة وإقامة اللاجئين والسماح بمرور قوافل النقل إلى منطقة التنف لنقل المهجرين السوريين من داخل مخيم الركبان”.
ولفت الفريق سولوماتين إلى أن “الرفض الأمريكي جاء رغم النجاح الذي حققته الحكومة السورية في اتخاذ جميع التدابير المعدة لإخراج المهجرين من داخل المخيم ونقلهم إلى أماكن إقامتهم الدائمة”.
وبهدف إخلاء المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان بمنطقة التنف من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها الإرهابيين تم في الـ “19” من الشهر الماضي فتح ممرين إنسانيين في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف المنطقة بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية لعودة المهجرين إلى سورية.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أمس الأول أن المسؤول الوحيد عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في مخيم الركبان هو الاحتلال الأمريكي وأدواته التي منعت المواطنين السوريين في المخيم بالقوة والتهديد من مغادرة المخيم مشددا على ترحيب الجمهورية العربية السورية بعودة جميع المهجرين السوريين إلى وطنهم وأرضهم .
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post