أكدت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو كاي خاتشيسون أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية على روسيا في حال لم تتخل عن برنامجها السري لتطوير الصواريخ .
وادعت كاي في مؤتمر صحفي لها أن روسيا تنتهك معاهدة حظر الصواريخ متوسطة و قصيرة المدى الموقعة بين واشنطن و موسكو مضيفة أنه خلال السنوات السابقة أكدنا للروس أننا على دراية بانتهاكهم للمعاهدة وأرسلنا لهم الدلائل.
وشددت كاي أنه في حال استمرار موسكو في تطوير منظومات الصواريخ المجنحة المتوسطة سراً ستنظر الولايات المتحدة في احتمال توجيه ضربة عسكرية على روسيا قبل أن تبدأ بتشغيل هذه المنظومات .
وأشارت إلى أفضلية الحل الدبلوماسي للمسألة بالنسبة لواشنطن معربة عن أملها بأن يساعد حلفاء واشنطن في جلب روسيا إلى طاولة الحوار.
من جانبها ردت الخارجية الروسية على لسان ماريا زاخاروفا أن الخبراء الروس سيقدمون إجابة وافية حول جوهر المسألة.
وأكدت زاخاروفا أن واشنطن لا تدرك مسؤوليتها ولا تعي مدى خطورة هذه اللهجة.
وختمت زاخاروفا بالقول: "من السهل جداً تدمير وتحطيم كل شيء، لكن من الصعب جدا إصلاح ما تم تدميره وعلى الديبلوماسية الأمريكية أن تبذل جهوداً كبيرة من أجل محو آثار خطائها.
ويعود توقيع المعاهدة "السوفيتية – الأمريكية" حول حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى للعام 1987 وتحظر الوثيقة على الطرفين تصنيع واختبار ونشر مجموعة واسعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة تتراوح مداها من 500 متر إلى 5500 كلم.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post