يبدو انه بعد اجتماع اكبر بان يتولى نتنياهو رئاسة حكومة اسرائيل القادمة فانه استثناء اجتماعه بحزبه والنواب الذين تم انتخابه من حزب الليكود فقد قال نتنياهو الذي اصبح ينافس مؤسس دولة العدو الاسرائيلي بن غوريون بالنسبة لمدة رئاسة الحكومة في تاريخ اسرائيل، ان لديه نظرة الى المنطقة خطيرة ونقلتها صحف اسرائيلية ووكالات ومواقع الكترونية وتلفزيونية، وهي ان اسرائيل ستعمل على بناء قوة انترنت غير مسبوقة مع تكنولوجيا الكترونية وهذا ما سيجعل اسرائيل احدى اكبر دول العالم في هذا المجال والاختراعات، وينتهي البرنامج خلال 5 سنوات، سنة 2024. وان وحدات مختصة من الجيش الاسرائيلي اضافة الى وحدات سرية من وزارات الاتصالات والموساد وغيرها سيقومون ببناء شبكات انترنت غير مسبوقة دون ان يحدد ظروفها لكن قال انها لا تشبه الانترنت القائمة حاليا.
كما ان اسرائيل ستخوض معركة وضع صناعة الكترونية وطريقة الكترونية في العمل ايضا غير مسبوقة وستجعل اسرائيل احدى اهم دول العالم في هذا المجال. وهذا ما سينقل اسرائيل من دولة قوية الى دولة عظمى وفق رأيه، وان هذا السلاح الالكتروني باستخدام الانترنت الجديدة سيجعل من اسرائيل قادرة على اختراق كل نقاط حساسة في العالم كله حتى في دول كبرى دون ان تستطيع هذه الدول كشف الاختراق الاسرائيلي لها.
ثم تحدث عن خطة اسرائيل العسكرية التي ستبدأ بعد تأليف الحكومة وتنتهي سنة 2028، وقال سواء كنت انا رئيسا للحكومة ام غير فان هذه الخطة هي خطة اسرائيل العظيمة والتاريخية، وان حكومته الجديدة ستصرف 6 في المئة من الناتج القومي الاسرائيلي العام للتسلح واختراع اسلحة جديدة خاصة صواريخ ارض – ارض اضافة الى تطوير انواع الصواريخ التي تحملها طائرات جو جو اضافة الى صواريخ بحر – ارض.
حيث ان سلاح الجو الاسرائيلي سيضاهي سلاح الجو الفرنسي وسلاح الجو الروسي دون ان يذكر سلاح الجو الاميركي، وقال ان سلاح الجو الاسرائيلي سيكون قادر على القصف والضرب والقيام بغارات من جدود ايران مع افغانستان الى كامل ايران الى كامل المنطقة كلها خاصة بعد التزود بطائرات البوينغ ك. س 54 الذي هي طائرة تحمل وقود لكن يمكنها ان تطير بسرعة الطائرات الحربية وتزويد 3 طائرات حربية في ذات الوقت في الجو دون ان تخفف من سرعتها وهذا ما يجعل سلاح الجو الاسرائيلي قادر على الوصول الى اي نقطة وقصفها وضربها في كامل المنطقة سواء في الشرق الاوسط او اجزاء من اسيا وحتى اجزاء من افريقيا.
ولدى سؤال نواب حزب الليكود عن ان صرف 6 في المئة من موازنة اسرائيل للتسلح ولمصرف انشاء جيش قوي الى هذا الحد، قال ان الازدهار والاستقرار في اسرائيل لن يحصل ما لم نعزز القبة الحديدة ومنظومة اقلاع داود بالإضافة الصواريخ باتريوت الاميركية ومنظومة ساد الاميركية وكلهم للدفاع الجوي لكن قال نتنياهو سنركز على القبة الحديدية لحماية كامل اجواء اسرائيل. وان الحرب القادمة مع حزب الله الارهابي كما اسماه، ستكون مرحلة استنزاف وقت، ذلك ان الصواريخ الايرانية تم ايقافها تقريبا بنسبة 90 في المئة من الوصول الى حزب الله، وان حرب 2006 استنزفت بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله استنزفت حوالي 80 في المئة من صواريخ حزب الله لكن الطريق كانت مفتوحة امام وصول صواريخ ايرانية عبر العراق وسوريا الى حزب الله اما هذه المرة فالطريق ليست مفتوحة ونحن سندير حرب طويلة الامد حتى استنزاف صواريخ حزب الله التي يقدر عددها بـ 150 الف صاروخ ولكن المخابرات العسكرية تقول انها اقل وتصل ما بين 100 و110 الاف صاروخ واننا سندير الحرب من خلال سلاح الجو بقصف لكامل الاراضي اللبنانية وفي الاراضي السورية وحتى على حدود العراق وحتى ضربات نوجهها لإيران اذا استلزم الامر، لكن سنركز على حزب الله وصواريخه ونطيل الحرب حتى استنزاف صواريخه لانه قادر على استمرار القصف لمدة 3 اشهر فقط وبعدها لا يكون عنده قدرة صاروخية هامة، وعندها سيعمل سلاح الجو على تدمير حزب الله بقصف كل مراكزه وحتى منازل جمهوره وحتى بلدات تخصه وحتى مناطق في كامل لبنان كي يقوم الشعب اللبناني كله ضد حزب الله ويطالبه بتجريد سلاحه نهائيا والتوقف عن محاربة اسرائيل لان الشعب اللبناني سيدفع ثمن للحرب القادم ونحن متأكدون ان حزب الله بعد 3 اشهر سينتهي لديه مخزون الصواريخ وبعدها ماذا سيفعل سيبقى في الانفاق لان طائرات سلاحنا الجوي ستقصفه اينما ظهر. وعندما تسيطر اسرائيل عسكريا على المنطقة وتقوم بالغاء حزب الله عسكريا يصبح الازدهار في اسرائيل كاملا ويعرف المستثمرون والشعب الاسرائيلي ان اجوائه محمية وان القبة الحديدية للمنظومة الدفاعية التي سنقوم بتطويرها بشكل ضخم جدا هو الضمانة للاستثمار في اسرائيل.
اما بالنسبة لسوريا فقال لا اعتقد ان بشار الاسد سيجازف بالحرب ضد اسرائيل وهو غير قادر واننا سنستمر في ضرب مراكز الايرانيين وحزب الله وحتى الجيش السوري في كل منطقة يكون متواجد فيها مع قوات ايرانية او حزب الله او حشد شعبي شيعي من العراق.
الديار اللبنانية